قصة مؤثرا جدا

قصة رائعة مقابلتك غيرت حياتي

قصة مقابلتك غيرت حياتي

في إحدى القرى الريفية في دولة غير عربية كان في بنت اسمها شمس كانت عايشه مع والدها ووالدتها وكانو عيلة سعيدة لكن كانو يعانون من الفقر و كانت شمس تساعد رغم صغرها تعمل مع والدتها في المنزل وكان. والدها في يوم كان راجع والدها من الشغل وعمل حادثة وتجمع حوله الناس واخذوه لمستشفى قريب وأخذت إحدى الممرضات هاتفه وبحثت عن رقم

لعائلته واخبرتهم بما حدث وعندها وقع الخبر علي شمس وامها كالصاعقة وشمس وامهاانهمرت دموعهم وكانو يبكون بحرقة وفي لحظة تفككت هذه الأسرة ورحل احد الأفراد وكأنه رحلت حياة شمس لقد كانت تحب والدها كثيرا وكان يلبى لها جميع طلباتها رغم ظروفهم مر بعض الوقت وكانت الام والابنة يواسون بعضهم لم يكن لديهم. اي شخص آخر. وفي يوم جاء صاحب المنزل ليأخذ الإيجار واخبرهم انه استحمل كتير والحاله معاه مش كويسه وعاوز الإيجار او يسيبوا البيت.

وكان المؤجر شخص جشع وكان يريد أن يزيد عليهم الإيجار لكن أخبرته الام انها سوف تدبر الأمر وانه يستنى عليهم شوية وكانت ام شمس. تدعي عزيزة وكانت امرأة فاتنة وجميلة جدا. وفي يوم طلب رجل يدعي حسان الزواج منهاوكان لديه اراضي ولكنه كان متزوج وبعد تفكير وافقت بسبب الديون. والايجار وبعد زواجهما كان كويس لحد ما مع زوجته لكنه كان لا يحب شمس لانه رجل ذات فكر متخلف وكان لديه 5بنات من زوجته الأولى وكان يتمنى ان يحظي بولد ليساعده في عمل

الأراضي وعندما كان يذهب لزوجته الأولى كانت تخبره ان يجعل شمس تعمل في الأرض ولا تذهب للمدرسة لحد ما يجيب الولد وكانت وكانت والدتها لا تقدر على معارضته لانه كان يعنفها لكن جمعت شجاعتها ورفضت عمل بنتها وكان يضربها لكن شمس تدخلت ووافقت على ذلك وبعد مرور سنتين ولدت عزيزة بنت وكان زوجها متعصب لانه كان يريد ولد وكانت شمس مازالت تعمل في الأرض وكانها رجل وكانت ترى من في سنها يذهبون مدارسهم وكيف يعاملهم آبائهم وكانت تمر الايام وفي

 

يوم كانت عزيزة حامل واخبرت زوجها ورد عليها انها لو لم تنجب الولد انه سوف يطلقها ولم يكن بيدها حيلة سوي ان تدعي ربنا ولكن كانت شمس عمرها 15 سنة ولا تقدر علي التحمل لذلك قررت أن تهرب من هذه الإهانة والذل وكانت تجمع اي نقود من صغرها فهي كانت تفكر ان تهرب منذ زمن والان حان الوقت لتهرب من هذا الجحيم التي تحملته خمس سنوات وكانت تريد أن تخبر والدتها لتهرب معها لأنها لو لم تلد ولد لتكون اسرتها كاملة مشردة وفكرت ماذا سيحل باختها الأخرى

والطفل الذي لم يولد وكان هذا مصدر ترددها فيما ستفعله ولكنها استجمعت قوتها وقررت ان تخبر والدتها اولا ثم تفكر فيما ستفعل وفي يوم كان الزوج عند زوجته الأولى وقررت شمس اخبار والدتها فورا وعندما أخبرت والدتها.بكت والدتها واخبرتها ان لا تفكر في هذاوقالت لها نحن الآن نعيش اذا هربنا ماذا سنفعل واين سنسكن نحن واخواتك لا فكري في هذا الموضوع وعندما دخل الزوج خبت عزيزة دموعها ودخلت شمس غرفتها وهي غاضبة واخذت قرارها يتبع

 

جزء الثاني من القصة

مقابتلك غير حياتي

قررت شمس الهروب من الظلم ومن هذه المعاملة من زوج امها وكأنها ليست فتاة وقبل ان تطلع الشمس وتضيئ النهار اخذت شمس تجمع ثيابها وتأخذ بعض الأشياء وهربت وقررت الذهاب إلى أبعد ما يكون ولم تفكر أين ستعيش او في اي شيئ سوي انها تخلصت من هذا الكابوس التي كانت تعيش فيه وكانت تنظر لخارج القطار الي الشمس وتشعر بنسيم الهواء التي وكانها تستنشقه للمره الأولى ووصلت شمس الي مدينة وجذبها جمال تلك المدينة فقررت ان تلهو وتتجول فيها قليلا

 

وكانت تنظر للاشياء وكانها من عالم آخر ويجذبها جمال الأشياء الموجودة في المحلات وعندما كانت ذاهبة الي إحدى المحلات قررت. شراء شيئ جذبها لكن لم تجد نقودها واصابها الفزع والتوتر وماذا ستفعل وعادت لتبحث عن نقودها لكن بدون فائدة وبكت لسوء حظها وهي تسير فاوقفتها امرأة لترى ما بها فاخبرتها شمس ان نقودها اختفت ولا تعرف أين تنام الليلة فاخبرتها المرأة انها لا يوجد معها سوي مبلغ بسيط ولن تسكن او تجد مكان للمبيت ثم سألتها أين اهلك لكن شمس لم تجيبها فظنت المرأة انهم متوفيان فاخبرتها المرأة انه يوجد ملجأ قريب يمكن أن تحكي لهم انه ليس لديها اهل ولا مكان للعيش فيه واوصلتها المرأة الملجأ ولكن اخبرتها مديرة الملجأ سوزان انه لايمكن مساعدتها لانه ملجأ للأطفال ويوجد ملجأ اخر للذين في سنها لكنه بعيد عن هنا ففقدت

 

شمس الأمل وفكرت فيما ستفعل وهم في المساء والجو شديد البرودة ولكن لم تتحرك شمس وظلت محلها وكانت سوزان في مكتبها ترى شمس وهي أمام الملجأ وكان هناك شباب يضايقها فذهبت سوزان وادخلتها وقالت لها سوف تساعدين الآخرين في التنظيف وافقت شمس فورا وأخذتها المديرة للغرفة مع الأطفال وقالت لها غدا سوف اخذك في جولة حول المكان وغادرت وفي الصباح دخلت امرأة. تدعي نبهار مربية للأطفال وقامت بايقاظهم وبعدها اخذت شمس وقامت باخذها في جولة للمكان واخبرتها انها سوف تنظف ولكن شمس اخبرتها انها تعرف تطهي الطعام اخذتها لسوزان وافقت ان تعمل معهم وأخذت شمس تتعود على الأمر وكانت تلعب مع الأطفال وترعاهم وكانت تحب فتاة تدعي اسيا حيث كانت تفكرها باختها الصغيرة وفي يوم اخبرتهم المديرة ان يقومو بإعداد اكل لذيذ وعدم ارتكاب اي أخطاء واخبرت الباقين بالتنظيف فسألت

 

شمس لماذا كل هذا فاخبرتها نبهار انه سوف يأتي مالكين الملجأ لانه ملك لثلاث عائلات اقاموه لانه كان مترشح شخص فيكسب الناس لصفه وقالت لها اليوم ياتون ليتفقدو أحوال الملجأ ومعهم هدايا للجميع وبعد قليل جاء شاب يدعي يامن ومعه جدته جايسون وكان يامن شاب وسيم وجاء الخدم ورائهم فتجمع الأطفال واخذ يامن يوزع الهدايا على الأطفال بابتسامة وبعدها ذهبوا ليتفقدوا أحوال الملجأ فكلما قابل شخص أعطاه هديته حيث كان هو ووالدته يعرفون جميع من بالملجا ويعاملوهم بلطف وبعدها اخذتهم لمكتبها فلم يذهبوا للمطبخ حيث وجود شمس وبعد قليل ذهبت سوزان و اخبرتهم بإحضار الطعام وبعد تقديم الطعام وعندما انتهو أخبرت جايسون ان يأتي باقي العاملين لياخذو هديتهم. فذهبت شمس وباقي الأشخاص واعطاهم يامن الهدايا وعندما جاء

 

ليعطي شمس كانت قد انتهت الهدايا فسالتها جايسون هل انتي جديدة هنا قالت شمس نعم وقالت هل تعملين هنا فقالت نعم قالت لكنك صغيرة على العمل هنا فاخذتها المديرة. للمكتب وذهب كل شخص لعمله بينما شمس ذاهبة اوقفتها اسيا واخبرتها ان تلعب معهم فوافقت شمس وجلست واجتمع حولها الأطفال وظلت تلعب معهم وكان يامن يراقبها من مكتب المديرة وكان يبتسم وعندما رأته شمس خجل واختبئ على الفور وكانت سوزان تخبر جايسون عن شمس وبعدها ذهب يامن الي الأطفال وجلس. بجانب شمس وكان الأطفال يحبونه أيضا وظل يلعب معهم هو وشمس والأطفال وقام الأطفال بدفعهم نحو بعضهم وقعت شمس في حضنه لكنها سرعان ما ابتعدت

 

وخجلت واخبرتهم انها ستذهب للعمل وكان وجهها احمر وذهبت للعمل ونزلت والدته اليه فاخبرته انهم سيذهبو فوافق في المساء ظلت شمس تفكر في يامن واعجبت بوسامته وتعامله مع الأطفال ولكن تذكرت. أين تعيش واين هو يعيش واخبرت نفسها انتي تحلمين يا شمس توقفي فهذا ليس حقيقي ونامت وفي اليوم التالي جاء يامن الي الملجأ فتعجبت المديرة من زيارته وانه بمفرده فلم يأتي ابدا من قبل بدون والدته او في يوم غير يوم زيارتهم وكانت شمس تجلس بمفردها تفكر في عائلتها وتنظر للارض وكانت سرحانه وكانها في عالم آخر وقطع تفكيرها شخص أمامها فنظرت فوجدته……. تتبع

جزء الثالث من القصة  مقابتلك غير حياتي

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد. مقابلتك غيرت حياتي بارت3. نظرت شمس فوجدت يامن ينظر لها ويحمل. كيس هدايا وسالها هل يمكنني الجلوس شمس: بالطبع يامن: هذه هديتك اتمنى ان تقبليها شمس: شكرا لا أريد هديتك فأنا لا اريد صدقتك يامن :لا انا لم اقصد ذلك اذا كنتي أعطيتني هدية لقبلت وانا تذوقت طعامك وكان لذيذ وهذه كانت هدية لي فابتسمت شمس واعطاها يامن الهدية شمس:شكرا يااا رد وقال لها يامن ادعي يامن فشكرته وسالها عن عمرها اجابته انها 15 عام

 

شمس:وماذا عنك أخبرها يامن انه في الثامنة عشر من عمره ثم أخبرها ان تفتح الهدية ليري ان اعجبها ذوقه وكان عليها كارت لكنها لم تقرأه فسالها يامن عن انها لا تعرف القراءة او الكتابة فاجبته بنعم ولكنها لم تخبره شيئ اخر وكان على وجهها حزن واحباط شديد فلاحظه يامن فغير الموضوع وعندما رأت شمس الهدية وجدته فستان جميل وكان يتضح انه غالي الثمن وسكرته مرة أخرى وانت على ذوقه وكان الأطفال يلعبون حولهم فاخبرها يامن انه يريد أن يتمشى قليلا فذهبو في جولة داخل الملجأ واخبرها اذا أرادت شيئ يمكنها ان تطلبه فانحرجت شمس لكنها استجمعت شجاعتها واخبرته انها تريد تعلم القراءة والكتابة

 

وتتمنى ان يساعدها فوافق يامن فورا ورن هاتفه فاستاذن للانصراف وذهب وتكررت زيارته وكانت شمس متحمسة وكان لديها هدف كبير وكانت تتعلم بسرعة وكان يزورها دوما لتعليمها واحضر لها كتب للقراءة وكانت تتعلم منه كل شيئ بجانب الطبخ وايضا أحضرت لنفسها كتب مناهج تعليم لأنها أرادت ان تبدأ تعليمها عندما تنتهي من مذاكرة كتب الأعوام السابقة ولاحظت سوزان ذلك وعندما كانت في مكتبها استدعت نبهار وسالتها ماذا يفعل يامن هنا اخبرتها نبهار انه يأتي كل يوم ويجلس مع شمس وحدهما. فقررت ان تخبر جدته بذلك وبالفعل اخبرتها

 

فانزعحت سوزان بذلك لكنها لم تظهر لحفيدها اي شيئ وكان يامن في الملجأ فاخبر شمس عن رأيها في أن يخرجها من المدخل ويخرجون قليلا فوافقت فورا ولكن كان ورائها عمل كثير فاخبرته ان يأتي غدا وسوف تكون منتظرة وفي أليوم التالي جاء يامن وراي شمس وهي ترتدي الفستان وشعرها مفرود وطويل وكان ينطلق مع الهواء حيث اعتادت عدم ترك شعرها واول مره تتركه مفرود وكانت جميلة للغاية واتجهت نحو يامن فاخبرها انها جميلة للغاية فنظرت للأسفل واحمرت وجنتيها وظهرت علامة الكسوف على وجهها وذهبت مع يامن واخذ يريها المدينة وذهبوا للملاهي وركضت لتجرب هذه الألعاب التي لم تراها من قبل

 

 

واندفعت لروكبها وكانت العاب بسيطة ثم ذهبت لألعاب مخيفة للغاية واخبرها يامن هل حقا ستركبين تلك الارجوحة فاجابته بنعم وركب معها لكنها خافت من هذا العلو وهذه اللعبة المخيفة فاختبئت في كتف يامن واخذ يربط بيده على رأسها ونزلت واستفرغت ولكنها كانت فرحة للغاية وذهبوا لمشاهدة فيلم وكان مرعب وكانت خائفة لكن لم تعبر. عن ذلك عندما سالها يامن لكن ظهرت فجأة صورة مرعبة عل الشاشة فامسكت بيده ولم تتركها حتى انتهى الفيلم واخبرته انها تأخرت ويجب أن تعود فاعادها يامن وذهب وكانت الاخبار قد وصلت للجدة فاخبرته انه تبقى شهران على امتحاناته وانه لن يذهب لمكان. حتى ينتهي من امتحاناته فوافق يامن لان جدته كانت مريضة حتى لا تتعب ومرت الايام وكان يامن يدرس ومثله شمس وعندما انتهت الامتحانات أخبرته جدته انهم سوف يسافران لقضاء اجازه في أمريكا لكنه رفض حتى لا يبتعد عن

 

 

شمس وكانت جدته تفعل جميع الطرق لتفرقهما واخبرته انه سوف نسافر خلال يومان فذهب ليودع شمس واخبرها انه سوف يسافر بضعة اسابيع ويعود واخبرها ما حصل وبعدها خرجا الاثنان وكانت شمس حزينة لفراقه وذهب وفي اليوم التالي كان قد حضر اشيائهم للسفر فذهب بالسيارة اولا ليودع شمس مرة أخرى واخبرها انه سوف يعود خلال شهر وقبل راسها فاحمرت شمس خجلا وذهب للسيارة وبعد مرور شهر تتبع +شكرا على تفاعلكم مع القصة. 

Back to top button