في الحجرة المغلقة كانت تغط في نوم عميق
سيدة شارفت على الستين يظهر من ملامح وجهها الحزن .ثم استيقظت على صوت عال
في الحجرة المغلقة كانت تغط في نوم عميق سيدة شارفت على الستين يظهر من ملامح وجهها الحزن .ثم استيقظت على صوت عال.جلست على الفراش .أصغت قليلا..الصوت قادم من التلفاز فى الحجرة المجاورة لابد أن (احمد) يشاهد التلفاز فهو يحب مشاهدته ليلا نادت عليه بصوتها الهادئ فلم يرد نادت بصوت اعلى فلم يجيب قامت وهي متثاقلة وامسكت( العصا) لتستند
عليها وقالت وهي غاضبة:انت دائما هكذا يا احمد لا ترد على أمكخرجت إلى الحجرة المجاورة ولكن لا احد يشاهد التلفاز ذهبت الى حجرته السرير مرتب والغطاء أيضا مرتب.هو ليس نائم اذالابد أنه فى المطبخ يصنع كوب القهوه المفضل لديه ليس في المطبخ .لعله في الشرفه أو فى مكان أخر .بحثت فى كل مكان فلم تجدهفتحت الباب لعله يقف مع اصدقائه فى الخارج. فلم تجدهاين ذهب احمد فى ذلك الوقت المتأخر من الليل ؟!. فهو لا يتركني لوحدي ليلاً
.! فنحن نعيش سويأ بمفردنا في البيت ذهبت إلى حجرته ثانيا فتحت دولاب الملابس لكن ملابسه كما هي وحذائه أيضا كما هو اطمأنت:لابد أنه قريب من هنا وسيعود حملت هاتفها اتصلت عليه:هذا الرقم مغلق أو غير متاحأرادت أن تذهب الى الجيران لتخبرهم .لكنها الثالثة ليلا .وكيف تزعج الجيران ليلا…لابد أنه قادم بعد قليلوقفت في الشرفه تنتظره.تنظر في الظلام لكل قادم .رأت في الليل اقدام قادمه ابتسمت.ثم أطرقت أنه ليس ابنهاظلت هكذا حتى وضح النهار ثم عزمت أمرها تخبر الجميع باختفاء أبنها .لبست الهندام ووضعت المنديل على رأسها وامسكت العصا طرقت ابواب الجار قالت:ابني خرج ولم يعد نخبر الشرطه.او ننظر في الكاميرا الموضوعه ونعلم أين ومتى ذهب ؟تجمع الناس وهم يتهامسون.:كل يوم هى هكذايا سيدهنخبرك كل يوم :أبنك هاجر منذ عام ولم يعود