علم نفسقصص واقعية

قصة بعدما افاقت الام من نومها اثر ولادة مولمة طلبت من الممرضة روية ابنها الذى انتظرته لسنين طويلة

بعدما افاقت الام من نومها اثر ولادة مولمة طلبت من الممرضة روية ابنها الذى انتظرته لسنين طويلة احضرته لها الممرضة وخرجت مسرعة همت الام برفع الغطاء من على وجهية اخافها ما رات طفل بلا اذنيانالا انها ابتسمت فى وجهيه ورفعت يديها وشكرت الله على عطيته مهما كانت واحتضنت الطفل فى صدرها وهمست اليه انت ابنى مهما تكون واجاهت الام صعوبات كثيرة مع ابنائها من خلال

مضايقة اصدقائه وجيرانه واقربائه الا انها دائما كانت مبتسمة فى وجهيه وداعمة لهلن تنسى تلك المرة التى رمى بنفسه فى احضانها باكيا من تريقت احد اصدقائه عليه وتسميته بالوحش الا انها قالت له بابا بيحبك زى ما انت وانا كمان بحبك رغم هذة الاعاقة الا ان اداؤه كان متميز فى الدراسة حتى دخل كلية مرموقة يدرس السياسة والعلاقات

الانسانية فى احد الايام كان ابوة يجلس مع احد الجراحين المشهورين حكى له ماساة ابنه فقال له ان هناك عمليات نقل اذنان ولكنها فى حاجة لمتبرع فوافق الاب على اجراء العملية حينما يظهر المتبرع وبعد سنين اتصل الطبيب بالاب لقد وجدنا المتبرع لاجراء العملية لابنك سال الاب من هذا حتى اشكره رفض الطبيب ذكر اسمه فهذة رغبته واجريت العملية بنجاح واصبح الطفل الوحش رجل وسيم هذا دفعة للتفوق اكثر حتى اصبح سفيرا لبلادة وتزوج بمن احبها إلا أنهوبعد

سنوات من إجراء عمليتهظل يتساءل عن الشخص الذي قدم له أذنيههل كان متوفى دماغياً، ومن هم ذووه؟سأل أباه ذات مرة عن المتبرعحيث قال أنه يحمل له الكثير من التقدير والعرفان بالجميلولا يستطيع أن يكافئهفقد كان له دور كبير في نجاحاته المتعاقبة في حياتهفابتسم الأب قائلاً له:«صدقني.. حتى لو عرفته، فلن تستطيع أن توفي له حقه»في أحد الأيامزار الابن بيت والديهبعد سَفر طويل له، أمضاه في دولة أجنبيه في إطار عملهحمل الابن لوالديه الكثير من الهداياكان من ضمن الهدايا قرطان ذهبيان اشتراهما لأمهكانت دهشة الأم كبيرة عندما شاهدت جمال هذين القرطينحاولت رفض الهدية بشدةقائلة له أن زوجته أحق بهما منهافهي أكثر شباباً وجمالاًإلا أن إصرار الابن كان أكبر من إصرار والدتهأخرج الابن القرط الأول ليلبسه أمهواقترب إليهاوأزاح شعرهافأصابه الذهول..عندما رأى أمه بلا أذنين!عرف الابن بأن أمه هي من تبرع له بأذنيها!فأُصيبَ بصدمةوأَجْهَشَ بالبكاءوضعتْ الأمُ يديها على وجنتي ابنها وهي تبتسمقائلة له:”لا تحزن… فلم يقلل ذلك من جمالي أبداً، ولم أشعر بأن فقدتهما يوماً، كلما شعرت بأنهما معك أينما ذهبت

Back to top button